توصلت دراسة أجرتها د. نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ وكيلة كلية الآداب بجامعة الملك سعود حول مستوى المحافظة على نظافة خزانات المياه المنزلية في مدينة الرياض واثر خصائص السكان فيها الى انخفاض مستوى الوعي لدى معظم السكان بمدينة الرياض في مختلف الاحياء بأهمية العناية بنظافة خزانات المياه وضعف تأثير خصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية في ذلك مثل العمر ومستوى التعليم وعدد افراد الاسرة والدخل الشهري ونوع المسكن بينما ظهر ان متغير عمر المسكن هو الوحيد الذي له تأثير.وبينت الدراسة ان نسبة السكان الذين يقومون بتنظيف خزان المياه المنزلي كل ستة اشهر 23,9٪ فقط وهي المدة التي تنصح بها الجهات المختصة أما باقي السكان فتزيد المدة عن 12 شهراً.تقول د. نورة آل الشيخ في مقدمة دراستها:تقوم مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض بجهود كبيرة لتوفير مياه الشرب النقية المطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية والدولية من الناحيتين الكيميائية والجرثومية، لتصل الى المستهلك صالحة للشرب.وقد أظهرت نتائج بعض الدراسات وجود تلوث في مياه بعض الخزانات المنزلية في مدينة الرياض وان ذلك نتيجة عدم اهتمام المواطنين بنظافة خزاناتهم المنزلية والكشف الدوري عليها.وحيث ان سلوك المستهلكين حيال نظافة خزانات المياه لديهم قد يتفاوت من فئة الى اخرى ومن مكان الى آخر داخل المدينة، فإن هناك حاجة لمعرفة درجة وعي السكان بنظافة الخزانات المنزلية ومعرفة العوامل التي قد تؤثر على هذا الوعي.لذا فإن هذه الدراسة تحاول ان تقف على هذه العوامل من خلال معرفة خصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية في مدينة الرياض مثل العمر ومستوى التعليم وعدد افراد الاسرة ودخل صاحب المسكن وكذك نوع المسكن وعمره ومنطقة السكن واثرها في معدل تكرار تنظيف الخزان المنزلي ومتوسط استخدام مياه الخزان في الشرب او الطبخ.وتزداد اهمية مثل هذه الدراسة نظراً لعدم الاهتمام بنظافة خزانات المياه ولخطورة تلوث مياه الشرب فيها وتأثيرها على صحة المستهلكين مع ضرورة ازالة مسببات التلوث في الخزانات ووضع الحلول الملائمة لذلك.مشكلة الدراسة وأهميتها:توضح الدراسة انه يوجد اهمال شديد في نظافة خزانات المياه المنزلية لدى سكان مدينة الرياض لذا فإنه من الضروري معرفة اسباب هذا الاهمال والعوامل المؤثرة فيه، وتبرز اهمية هذه الدراسة من خلال الآتي:ان المحافظة على نظافة خزانات مياه الشرب المنزلية تنعكس على نوعية المياه المختزنة فيها حيوياً وكيميائياً وفيزيائياً.ابراز العلاقة القوية بين تلوث مياه الشرب وبين وجود بعض الامراض المعدية والخطيرة على صحة المستهلك.عدم اهتمام صاحب المنزل بنظافة خزانات المياه وتركها عدة اعوام دون القيام بذلك.عدم معرفة ان نوعية مياه الشرب الموجودة في الخزانات المنزلية وجودتها هي مسؤولية صاحب المسكن اولاً واخيراً.أهداف الدراسة:وتهدف الدراسة الى الاجابة عن التساؤلات التالية:ما هو مستوى محافظة سكان مدينة الرياض على نظافة خزانات المياه المنزلية؟هل يوجد اثر لخصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المحافظة على نظافة الخزانات المنزلية؟هل يوجد تباين مكاني في مستوى المحافظة على نظافة خزانات المياه المنزلية في مدينة الرياض.ما مدى استخدام مياه الخزانات المنزلية في الشرب والطبخ مع توضيح التباين المكاني في ذلك داخل مدينة الرياض؟مصدر البيانات:ولغرض هذه الدراسة وتحقيق اهدافها تم عمل مسح مكتبي للعديد من الكتب والابحاث والمطبوعات الحكومية التي تخدم موضوع الدراسة كما تم جمع البيانات المطلوبة ميدانياً عن طريق توزيع عدد (400) استمارة بأسلوب العينة العشوائية وقدتمت الاستفادة من طالبات المدارس في الاحياء المختلفة لمدينة الرياض وقد روعي في الاختيار ان تغطي العينة عدداً كبيراً من الاحياء وقد بلغ عددها (71) حياً من اصل (151) أي ما نسبته (47٪) من احياء المدينة. (انظر الشكل رقم «1»).وقد بلغ عدد الاستمارات التي تم اعادتها (337) استمارة استبعد منها عدد (7) استمارات ناقصة البيانات واستخدم في هذه الدراسة عدد (330) استمارة.ولغرض الدراسة وتوضيح التباين المكاني تم تقسيم مدينة الرياض الى خمس مناطق هي الشمال والشرق والجنوب والغرب والوسط (انظر الجدول رقم «1»).منهج الدراسة:تم استخدام المنهج الاستقرائي التحليلي في هذه الدراسة لمعرفة اثر خصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية في المحافظة على نظافة الخزانات المنزلية ودرجة تباينهم ووعيهم بذلك.(الدراسات السابقة):وتوضح الدراسة ان هناك دراسات قليلة تناولت تلوث مياه الشرب في الخزانات المنزلية في مدينة الرياض ومن هذه الدراسات:دراسة قام بارير (Barbour,2891) حيث عمل على تحليل بكتيري لعدد (35) عينة من مياه الشرب الموزعة عن طريق الشبكة في منطقة الرياض وتبين أن 58,57٪ من العينات التي جمعت يوجد بها تلوث بكتيري بمتوسط قدره 8,63٪ لكل 100 مليمتر (Most Probable number of Coliforms) (MPN) وأن هذه النسبة تجعلها غير صالحة للشرب حسب المعايير الدولية.وهناك دراسة ميدانية قام بها الزهراني (1410ه) حول الحالة الصحية لخزانات مياه الشرب في مدينة الرياض حيث أخذت عينة عشوائية من (667) موقعاً أخذ منها (1807) عينات زوجية، وأظهرت الدراسة أن مياه الشرب سليمة في شبكة التوزيع ومطابقة للمعايير السعودية والعالمية. ولكن حالة الخزانات الأرضية غير صحيحة مما أدى إلى تلويثها جرثومياً. وبينت الدراسة أن الخزانات الأرضية مهملة ولا يتم تنظيفها بشكل دوري مما يشكل خطورة على صحة المستهلكين.كما أشارت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض (1410ه) إلى وجود دلائل عن تلوث المياه في بعض الخزانات المنزلية في بعض أحياء مدينة الرياض وذكرت أنه لابد من عمل تصاميم أفضل لهذه الخزانات وتغيير موقع بعضها وعمل صيانة لها. وذكرت الهيئة أنه يفضل أن يتم تأمين مياه الشرب والطعام من شبكة المياه الرئيسية مباشرة وليس من الخزانات المنزلية.كما قام المختبر المركزي (1415ه) التابع لبرنامج تشغيل مياه الرياض وصيانتها بمسح شامل لأحياء الرياض بغرض دراسة التغير الذي يحدث في نوعية مياه الشرب بعد دخولها إلى الخزانات المنزلية ومقارنتها بنوعية المياه التي تغذي هذه المنازل. وقد تم تحليل كيميائي لأكثر من (300) عينة جمعت من مختلف الأحياء وتبين أن 95٪ من النتائج تدل على أن تغير نوعية المياه في الخزانات المنزلية ناتج عن عدم اهتمام المواطنين بنظافة خزاناتهم وعدم الكشف الدوري وكذلك عدم إحكام أغطية الخزانات المنزلية.كما قام كل من الصالح والدوش (AL-Saleh, Aldoush, 7991) بعمل تحليل لعدد (101) عينة من مياه الشرب لمعرفة صلاحيتها للاستهلاك البشري. وكان الهدف من الدراسة قياس بعض العناصر الكيميائية في مياه الشرب وقد أظهرت نتائج الدراسة: وجود تركيز لعنصر الكادميوم (cd) والنيكل (Ni) والحديد (Fe) والزنك (Zn) والزئبق (Hg) في عينات المياه المنزلية وأن هذا التركيز يتجاوز الحدود المسموح بها وقد أرجعت الدراسة أسباب هذا التركيز إلى نوع الأنابيب المستخدمة داخل المنازل.أما دراسة المبارك (1418ه) فقد توصلت إلى نتائج تتعلق بنوعية مياه الشرب في الشبكة العامة وفي الشبكة المنزلية بمدينة الرياض. ودلت نتائج تحليل مياه الشرب في الخزانات المنزلية على وجود تباين في الخصائص الطبيعية والكيميائية والبكترولوجية بين المناطق وفي داخلها.وجميع هذه الدراسات أبرزت مشكلة تلوث المياه في بعض الخزانات المنزلية في الرياض وبعض هذه الدراسات أثبتت أن ذلك نتيجة لطريقة الحفظ في الخزانات وبعضهم الآخر ذكر أن ذلك من شبكة توزيع المياه ولكن لا يوجد دراسة ربطت بين خصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية وبين مستوى العناية بنظافة الخزانات المنزلية، ومحاولة معرفة أسباب هذه المشكلة داخل المنازل.(منطقة الدراسة):مدينة الرياض وتعتبر احدى أسرع مدن العالم نمواً، فقد تضاعفت مساحتها خلال أقل من قرن لأكثر من ألف ضعف وتجاوزت مساحتها العمرانية المطورة (1000)كم2. كما تضاعف عدد السكان إلى أكثر من (200) ضعف، حيث بلغ عدد سكانها عام 1423ه حوالي 4,5 ملايين نسمة، تتباين خصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية. وقدرت اعداد الأسر في الرياض عام 1422ه بحوالي (719,000) أسرة، منها (535,000) أسرة سعودية (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض 1422/1423ه).مصادر مياه الشرب: وتوضح الدراسة أن مدينة الرياض تعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه هي: مياه التحلية من محطة الجبيل وتشكل 65٪ من المياه التي تغذي مدينة الرياض.مياه الآبار العميقة غير المتجددة من تكوين المنجور والوسيع.مياه الآبار السطحية في منطقة نساح والحاير وتمثل مع مياه الآبار العميقة 35٪ من مياه مدينة الرياض.وقد بلغ عدد المشتركين في خدمات المياه عام 1422ه (280,321) مشتركاً كما بلغت كمية المياه المستهلكة سنوياً في المدينة للعام نفسه (406,338,110)م3 (مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض 1422ه).خزان المياه المنزلي والاشتراطات الفنية والصحية له:وتبين الدراسة ان الخزانات المنزلية نوعان: خزان أرضي، وخزان علوي. ويتلاءم حجم الخزان الأرضي مع حجم المنزل وعدد السكان ويكون في الغالب مبنياً من الخرسانة المسلحة. وهو النوع المستخدم في معظم المنازل في مدينة الرياض.وتضع وزارة الشؤون البلدية والقروية لائحة اشتراطات فنية وصحية يجب توفرها في خزانات المياه المنزلية للمحافظة على المياه المخزنة فيها من التلوث وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة للمستهلك.ومن اهم هذه الاشتراطات الصحية ما يلي:الاهتمام بنظافة الخزانات المنزلية.تطهيرها مرة كل ستة أشهر على الاقل.ملئها بمياه الشرب العامة او مصدرمعروف صالح للاستخدام البشري.اجراء الكشف الدوري على الخزانات واخذ العينات منها.كما اوضحت الوزارة طريقة تنظيف الخزان وتطهيره ونوعية الادوات والمواد المستخدمة في عملية التطهير مثل مادة الكلور. وضرورة حصول عمال نظافة الخزانات على شهادات صحية سارة المفعول.استخدام مياه الخزانات المنزلية في الشرب والطبخدلت نتائج تحليل الاستبانة ان اغلبية عينة الدراسة 71٪ لاتستخدم مياه الخزان المنزلي في الشرب، بينما الاغلبية تستخدمه في الطبخ بنسبة 68,5٪ وتتفاوت نسبة الاستخدام من منطقة الى اخرى داخل الرياض.وبينت ان منطقة وسط الرياض وجنوبه هي اقل المناطق استخداماً لمياه الخزانات المنزلية في الشرب والطبخ وقد يكون ذلك لأن معظم السكان في هذه المنطقة يسكنون في شقق ولا يثقون في نظافة خزانات البنايات التي يقطنون فيها. بينما ظهر ان منطقة شرق الرياض هي الاكثر استخداماً لمياه الخزانات في الشرب والطبخ وقد يعود ذلك للمستوى الاقتصادي للسكان او لثقتهم في مياه الخزانات المنزلية لديهم.النتائج والتوصياتتوصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج هي:- الانخفاض الشديد في مستوى الوعي لدى سكان مدينة الرياض بجميع فئات العمر والتعليم والدخل بأهمية المحافظة على نظافة خزانات المياه المنزلية، رغم خطورة ذلك على صحة المستهلكين.- أن نسبة السكان الذين يقومون بتنظيف خزان المياه المنزلي كل ستة أشهر 23,9٪ فقط وهي المدة التي تنصح بها الجهات المختصة أما باقي السكان فتزيد المدة عن 12 شهراً.- لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين بعض خصائص السكان مثل العمر، ومستوى التعليم، ومستوى الدخل وبين مستوى المحافظة على نظافة الخزانات المنزلية.- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين عدد أفراد الأسرة، ونوع المسكن، وعمر المسكن ومستوى المحافظة على نظافة الخزانات المنزلية.- لقد دلت نتائج نموذج الانحدار المتعدد أن عمر المسكن هو المؤثر الوحيد ذو الدلالة الإحصائية في مستوى نظافة الخزانات المنزلية عند مستوى الدلالة 0,000 رغم أن عمرالمسكن يفسر فقط 4٪ من التغير في تكرار تنظيف الخزان المنزلي، حيث تزداد العناية بنظافة الخزانات كلما كان المسكن حديثاً.- لايوجد تباين مكاني بين أجزاء مدينة الرياض الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية والوسطى في مستوى المحافظة على نظافة خزان المياه ويدل ذلك على انخفاض مستوى الوعي بأهمية ذلك لدى معظم سكان المدينة في مناطقها المختلفة- أن 71٪ من عينة الدراسة لاتستخدم مياه الخزان المنزلي في الشرب بينما 68,5٪ تستخدمه في الطبخ ويتفاوت ذلك من منطقة إلى أخرى داخل الرياض وقد يكون سبب ذلك مستوى دخل الأسرة أو نوع المسكن.ومن أهم التوصيات:- ضرورة وضع برامج وتفعيلها لتعليم السكان وتوعيتهم بأهمية المحافظة على نوعية مياه الشرب داخل الخزانات المنزلية من خلال تكرار تنظيف الخزانات بصفة دورية لاتتعدى ستة أشهر لضمان سلامة مياه الشرب التي تحفظ فيها، وتوضيح خطورة إهمال ذلك على صحة القاطنين في المساكن والتي قد تكون سبباً في بعض المشاكل الصحية لهم. ويمكن أن يتولى ذلك مصلحة المياه والصرف الصحي ووزارة المياه.- نظراً لأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية متقاربة إلى حد كبير في معظم مدن المملكة فإن استنتاجات هذه الدراسة ومرئياتها يصبح بالإمكان تعميمها على مستوى الدولة وبالتالي تساعد أهل الاختصاص على اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بضرورة توعية السكان بالاهتمام والمحافظة على نظافة الخزانات المنزلية لتكون بيئة آمنة لخزان مياه الشرب وعدم تلوثها.- توعية السكان بأهمية عزل الخزان بمواد عازلة مناسبة ورفع مستوى الخزان عن الأرض حتى لايتعرض لدخول المواد الملوثة له.- ضرورة توعية السكان من قبل الجهات المختصة بالطريقة السليمة لتنظيف الخزانات والمواد اللازمة لذلك.- أهمية رفع مستوى الوعي الصحي لدى السكان فيما يتعلق بالعناية بصحة مياه الشرب.احصل على رابط الخبر عبر رمز الإستجابة السريع QRcodeتابع آخر الأخبار المحلية عبر تويتر
إقرأ أيضاً
دراسة محلية تكشف عن تلوث المياه الجوفية في جدة بمياه «المجاري»كشفت دراسة محلية أجراها فريق بحثي من جامعة الملك عبدالعزيز عن تلوث المياه الجوفية في مدينة جدة التي تشمل نفايات الصرف الصحي، ونفايات سائلة أخرى. وبينت الدراسة التي ... تلوث المياه أبرز أسبابه.. إهمال تنظيف (الخزانات) والجهل بأساسيات العزل والحفظ م. الشراري: مشروعات مياه وسدود وصرف صحي في منطقة الجوف بأكثر من نصف مليار ريال مشروع خزان الطائف الاستراتيجي يكتمل تنفيذه العام المقبل سؤال لخبراء الشركة البرتقالية: أين أقماركم الاصطناعية من هذه المناظر؟ «مصانع المياه» تعترف بالتجاوزات والأخطاء أثناء مراحل الإنتاج
غسيل جميع انواع الخزانات مع التعقيم ومعالجة التسربات دهان المواد العازلة بتخصص وخبرة وامانة واتقان عمالة مدربة فنيين مهرة 0552692371
شركة تنظيف خزانات بالمدينة المنورة 0552692371
شركة غسيل خزانات بالمدينة المنورة 0552692371
شركة دهان عوازل خزانات بالمدينة المنورة 0552692371
شركة تعقيم خزانات بالمدينة المنورة 0552692371
شركة غسيل وتنظيف خزانات بالمدينة المنورة 0552692371
شركة غسيل وتعقيم خزانات بالمدينةالمنورة 0552692371